فيما تحتفل مصر بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، يتقدم السفير طارق الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى جمهورية مصر العربية، وقيادتها، وحكومتها، وقواتها المسلحة، وشعبها. في رسالته، يعبر عن التقدير للدور البارز الذي لعبه الجيش المصري العظيم وتضحيات شهدائه الأبطال في استعادة الأراضي المصرية، ويتمنى المزيد من الرخاء والتقدم والتنمية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
“
يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، مستذكرا دور جيش مصر العظيم وتضحياته الجسام بشهدائه الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية من أجل استعادة التراب الوطني المصري، سائلاً المولى أن يُعيد هذه الذكرى الوطنية على شعب مصر الشقيق بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس/عبد الفتاح السيسي
ولا يسعني في تلك الذكرى الغالية إلا أن أشيد بما بلغته العلاقات بين بلدينا الشقيقين من طفرات غير مسبوقة في مجالات شتى وتعاون وعمل دؤوب هدفه الأول والأساس رفاهة ورخاء شعبي البلدين، وتحقيق مصالحهما المشتركة تحت قيادتيهما الحكيمة والرشيدة.”
وفي هذه المناسبة المباركة، يسلط السفير الأنصاري الضوء على الصداقة والتعاون المزدهر بين مصر وقطر، والذي يتسم بالتطورات غير المسبوقة في مختلف القطاعات. يشيد بالجهود المكرسة التي تهدف إلى تعزيز رفاهية وازدهار البلدين، والتي تستند إلى المصالح المشتركة وتتبع القيادتين الحكيمتين.
تؤكد الرسالة الدافئة من السفير طارق الأنصاري على روابط الصداقة والتضامن المتجذرة بين مصر وقطر، التي تستند إلى الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك والتعهد بتحقيق الرفاهية المشتركة. وبينما يواصل كلا البلدين تعزيز علاقاتهما الثنائية، يلعب السفير الأنصاري دوراً حيوياً في تعزيز وتعزيز هذه الروابط، مساهماً في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
من خلال الجهود الدبلوماسية والمبادرات التعاونية، يظل السفير الأنصاري ملتزماً بتعزيز الصداقة والتعاون بين مصر وقطر، ممهداً الطريق لمستقبل من النجاح والازدهار المشترك لكلتا الدولتين وشعبيهما.