قطرمصر

سفير قطر يهنئ مصر بذكرى انتصارات أكتوبر

 

قدم سعادة السفير طارق علي فرج الأنصاري سفير قطر في القاهرة والمندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، تهانيه القلبية لجمهورية مصر العربية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. وفي بيان له بهذه المناسبة، أشاد السفير الأنصاري بالدور البطولي الذي قام به الجيش المصري خلال هذه الحرب، معبراً عن تقديره للتضحيات التي قدمها شهداء مصر من أجل دحر الاحتلال واستعادة الأراضي المصرية.

 

نص كلمة السفير

في كلمته، قال السفير الأنصاري: “أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر، والتي نستحضر فيها دور جيش مصر العظيم وتضحيات شهدائه الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية من أجل دحر المحتل ونصرة الحق العربي واستعادة التراب الوطني المصري.” وأضاف: “أسأل الله أن يُعيد هذه الذكرى الوطنية على هذا البلد العزيز بموفور الأمن والاستقرار والنماء والازدهار، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.”

 

تطور العلاقات بين البلدين

على مر السنوات، شهدت العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات. وتستند هذه العلاقات إلى تاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والتجاري، إلى جانب التنسيق في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي الآونة الأخيرة، سعت الدولتان إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية نمواً ملحوظاً وتوسعت مجالات التعاون في قطاعات الطاقة، والاستثمار، والتعليم.

 

دور السفير في تعزيز التعاون الثنائي

لعب السفير طارق علي فرج الأنصاري دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية. من خلال جهوده الدبلوماسية المستمرة، ساهم في تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، والاستثمار، والثقافة، والتعليم، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الروابط الأخوية بينهما. كما عمل السفير على توطيد العلاقات في المحافل الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

وفي ختام رسالته، أعرب السفير الأنصاري عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين قطر ومصر، مؤكداً على استمرارية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى